Sunday, December 27, 2009

Apply for Mini Grant, Youth for Change Launch شباب من اجل التغيير


Youth for Change LaunchThe “Youth for Change” team is pleased to announce the launching of phase II of the program which focuses on Global Youth Culture and Participation.Our program aims at encouraging the culture of dialogue and understanding as well as supporting youth-led development projects through mini-grants, scholarships and a project management e-course.


The program will be implemented in partnership with Bibliotheca Alexandrina and local organizations in Algeria, Bahrain, Egypt, Iraq, Jordan, Kuwait, Lebanon, Morocco, Palestine, Saudi Arabia, Sudan, Syria, Tunisia and Yemen.Join now to: - Read about our pilot phase Agents of Change and be inspired by their projects- Know more about the program activities and most importantly apply for the mini-grants and scholarships.The deadline for sending your project application is 17 January 2010. Don’t miss it! Note: On 30th December 2009 and 9th January 2010 ( at 4.00 pm GMT) an e-course will take place on the topic of Proposal Writing that you are invited to join in order to receive support and tips to prepare your application!If you are interested in joining register here


دشين شباب من أجل التغييريسعد فريق عمل " شباب من أجل التغيير" أن يعلن عن تدشين المرحلة الثانية من البرنامج بعنوان: الثقافة العالمية للشباب والمشاركة والتي تهدف إلى تشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات ودعم المشاريع التنموية الشبابية من خلال المنح الصغيرة، ومنح لحضور مؤتمرات إقليمية ودولية بالإضافة إلى دورة الكترونية عن إدارة المشاريع وغيرها من النشاطات.وسيتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وعدد من المنظمات المحلية في: الجزائر،البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، فلسطين، المغرب، السعودية، السودان، سوريا، تونس، اليمن.اشترك الآن لكي:- تقرا عن صناع التغيير الذين حصلوا على المنح الصغيرة في المرحلة الأولى من البرنامج وتلهم بمشاريعهم- تعرف أكثر عن نشاطات البرنامج وخاصة التقديم للمنح الصغيرة والتي تؤهلك للحصول على منح لحضور مؤتمرات إقليمية ودولية.


لا تفوت الفرصة ، فالموعد النهائي لتقديم الاستمارات للمنح هو 17 يناير 2010 !تنويه: في 30 ديسمبر 2009 و 9 يناير 2010 (الساعة 4 مساء بتوقيت جرينتش)سيتم عقد دورة إلكترونية موضوعها كتابة "مقترح المشاريع" وأنت مدعو لحضورها كمساندة لك في تعبئة الاستمارة. إذا كنت مهتما بالحضور اشترك هناو لمزيد من المعلومات عن البرنامج رجاءً اتصل بـ: تالا النابلسي، مديرة البرنامج yfc@takingitglobal.org


Saturday, December 19, 2009

عمان في الثمانينيات

سعــاد نوفــل

أنا بنتُ عمان القديمة، نشأتُ وترعرعتُ في حي عادي كان فيه البقال حميدو وبائع الخضار أبو غالب وأم عبد الكريم هي الحاجة التي يتبارك بها أهل الحي، ودار ابو قاسم يبيعون كرابيج الحلب صباح كل يوم جمعة، حين كان يوم الجمعة هو يوم العطلة الوحيد في الأسبوع قبل ان يتم اتباعه بيوم آخر لنصبح من جماعة الـ weekend.

ولطالما رسمتُ أحلامي الصغيرة على جدرانِ ذلك الحي حيثُ كان ابناءُ الجيران يتسابقون على كشِ الحمام. وطائرات ورقية تملأ سماء المكان. ولعلَ أدراجَ عمان قد احتلتْ الجزء الاكبر من طفولتي وذاكرتي في الثمانينيات، لم تنسيني اياها العشرون عاماً التي تلتها، فكلما مررتُ بدرج الاستقلال الواقع على يمين مسرح البلد شعرت بحنين فائض عن الحاجة، أعجز عن مقاومته وكنتُ اجهلُ كنهه وربما لم أكن لأعرف ماهيته أو مصدره لو لم ابدأ بكتابة حكايتي مع المدينة. فقد كنت على موعد دائم مع أدراج عمان كل صباح إذ كنتُ اذهب إلى مدرستي مشياً على الأقدام وكانت الطريق تستغرق 20 دقيقة وكان يلزمني أن أنزلَ درجين من أدراج عمان القديمة للوصول إلى مدرسة خالد بن الوليد قبل ان يتغير اسمها بعد سنوات! كنتُ انسجُ حكاياتي على تلك الأدراج وأرمي عليها ثقل يومي وما مرَّ معي من احداث، واستمتع بعد درجاتها درجة درجة، لم يكن مهماً أن احفظ عددها، ففي اليوم التالي كنت اعرف بأنني سأبدأ العد من جديد! وكنتُ حينها امارسُ هوايتي الأولى في اكتشافِ شوارع المنطقة والبحث الدائم عن طريق جديد وكنتُ دائما اختارُ الطريقَ الأكثرَ بعداً برفقة صديقات الطفولة سكينة ورهام اللواتي قضيتُ اكثرَ من عمرٍ بالبحثِ عنهن بلا جدوى!

في عمان كم هو جميل ان تتذكر أول مرة نجحت فيها، واول مرة فشلت، واول مرة وقعت ثم نهضت، مدينة تعرف فيها كيف تحب وتكره. مدينة تشكل في داخلك ذاكرة للمكان، حيثُ كنتُ الطالبةَ المعاقبة بنسخِ الدرسِ 3 مرات على الدوامِ، وكانتْ أمنيتي آنذاك والتي لم اتمكن من تحقيقها في أن ابيع العنبر في المدرسة كما كان يفعل الأولاد! أذكرُ أول فيلم شاهدته في المرحلة الإبتدائية كان فيلم "عمر المختار" وحينها كانت السينما بالنسبة لطلاب الصف الرابع اكتشاف، وحين كانتْ التسلية الوحيدة هي الذهاب إلى مدينةِ ملاهي راس العين. كما أذكر تماماً أول مرة أتهمتُ فيها بأنني مذنبة حين اكتشفتْ شقيقتي الكبرى رواية عبير تحت وسادتي!

مدينة تتفق مع الآخرين فيها وتختلف، مدينة التناقضات والمتضادات في آن، تختزل احياؤها وشوارعها بالقصص والحكايات، الجار المحافظ الذي تزعجه الموسيقى العالية، والمتحرر الذي ارسل بناته للدراسة في لندن، قبل ان نتعرفَ على اليساري والليبرالي والعلماني.. أناسٌ عائدون من رحلة الحجِ، وأجراسُ الكنيسةِ تدقُ في أيام الأحد. أذكرُ بأن ساندرا سواقد كانتْ هي أول شخص مسيحي اقابله في حياتي، وكانت صديقتي المقربة آنذاك، كانتْ تحبُ كعك العيد، وكانتْ تهديني البيضَ الملونَ في عيدِ الفصح، لم أكنْ اشعر بالإختلاف بيننا قط إلا حين كانتْ تغادرُ حصة الدين في المدرسة!

عمان، تدهشك بتفاصيلها، مدينة تشارككَ أفراحكَ وتحملٌ معكَ احزانكَ وتعيشْ معك طفولتكَ لكن دون أن تشيبْ،
عندما كان التلفزيون الأردني هو الخيارُ الوحيدُ المتاح أمامنا قبل اكتشاف الساتلايت في مطلع التسعينيات، وكنا ننتظر حلول الساعة الرابعة ليفتح التلفزيون الأردني شاشته، لنتابع هيا إلى المناهل ونلتقي ابو الحروف والذي شكل جزءا هاماً من طفولةِ العمانيين في ذلك الوقت، ناهيكَ عن صاحبِ الظلِ الطويل الذي تركَ اثراً واضحاً على حياتي فيما بعد. مدينة تحترمُ طفولتكَ وتقدرُ ما أنتَ بحاجةٍ إليه وتقدمه لك على جرعات، كان هذا قبل أن نتعرفَ على المسلسلاتِ التركية التي باتت الهاجس العائلي الوحيد. وما زلتُ لا أفهم حتى هذه اللحظة ما الجديد الذي قدمهُ مهند ونور للعمانيين ولم يتمكن روحي الصفدي وعبير عيسى.. ربيع شهاب وحسن الشاعر من تقديمه حين كانت لدينا دراما اردنية!

ما أجملَ عمان في الثمانينيات، حين كان وجه غالب الحديدي هو نشرة الاخبار الوحيدة المتاحة قبل أن نغرقَ بين عشرات المحطات الإخبارية! وحين كانتْ مشاهدةُ مازن القبج في البرنامج الزراعي "خضرا يا بلادي خضرا" من الطقوس (الأعراف الرسمية) المتبعة كل مساء، وصوتُ كوثر النشاشيبي في الإذاعة الأردنية قبل أن تتعرفْ والدتي على البي بي سي وقبل أن استيقظَ على مسجات وت وت الإخبارية كل صباح.

ومما لا شك فيه أن علاقتي في والدي (1944-1989) كانت تحتل الصدارة في تلك الفترة تحديداً ولا زالت ترتبط بذاكرتي بأمرين لا مفر منهما أغنية خالد الشيخ "يا معلق بحبل الحب إذ كنت ترتاح للغوالي مثالي" والعراق التي شكلتْ كذلك جزءاً من طفولتي حيثُ عملَ والدي ما بين عمان والعراق في أوائل الثمانينيات وكان يعود محملاً بالهدايا التي كانت تفوح منها رائحة بغداد، الكاشو المعلب والمن والسلوى.

وقد يكون السفر والإغتراب القصير عن المدينة بين حين وآخر، قد ساعدني على اكتشاف قيمة عمان كمدينة، والتي لم اكتشفها لو لم ابرح مكاني. ولعل أهمها هو رائحة المدينة والتي لا يمكن تمييزها إلا من خلال السفر، فلكل مدينة رائحة! ولم أكن لأمّيز رائحة عمان لو لم اشتم رائحة قلب دمشق وجنوب ايطاليا وأقصى المغرب. وينطبق الحال على علاقتي مع أدراج عمان والتي لم أكنْ لاكتشفها لو لم أبدأ كتابة حكايتي مع المدينة.

جميع هذه العوامل مجتمعة ساعدتني على فهم المدينة، أحبُ بساطتها وتعقيدها المعاصر، مميزةٌ هي شوارعُ عمان وعادية جداً في آن، وكلما احسستُ بالإغترابِ عن المكانِ، أثبتُ المحطة على التلفزيونِ الأردني، وما زلتُ افعلُ ذلك بشغفٍ!

Thursday, November 19, 2009

عرض فيلم "بنات باب الله" للمخرجة داليا الكوري في مسرح البلد


يعرض في مسرح البلد في عمان الفيلم الوثائقي "بنات باب الله" للمخرجة داليا الكوري وذلك يومي 18 و19/11/2009 في مسرح البلد في عمان، ويحكي الفيلم والذي تبلغ مدته 43 دقيقة حكاية فريدة وهي معلمة لثماني سيدات من ذوي الإحتياجات الخاصة، قوية وتنبذ الشخصية الضعيفة، صاحبة مزاج ساخر، ومحبتها من النوع القاسي. اختيارها بانشاء مشغل أعمال يدوية لذوي الاحتياجات الخاصة في قريتها في تونس يخلق لها تحدي في كل يوم. كيف يتجاوب تلاميذها مع حبها الصعب؟ في هذا المشغل الصغير تحاك معجزات اجتماعية بين خيوط الصوف والدموع. الفيلم هو بمثابة نافذة على الامل الموجود في الافراد المبادرين في القرى الفقيرة في العالم العربي.

يذكر بأن ريع التذاكر يذهب لصالح صندوق سفر http://www.safarfund.org/ وهو مبادرة أهلية للتجوال من أجل التعلم إذ يدعم صندوق سفر الشباب من خلال تقديم منح للسفر لمجاورة أشخاص لديهم تجربة غنية ومثيرة، وزيارة مبادرات ملهمة، والمشاركة في لقاءات، ورشات عمل في مختلف أقطار العالم العربي، كما يساهم في بناء ثقافة التعلم لدى الشباب من خلال التأمل الفردي والجماعي في العمل والتجارب المختلفة والبناء الفكري على الخبرات المكتسبة. وكانت المخرجة قد حصلت على منحة من صندوق سفر لتصوير فيلمها في تونس.
يسعدنا حضوركم الذي سيدعم استمرارية مشروع سفر- صندوق تجوال الشباب العربي المبادر. منك خطوة تكمل رحلة، تباع التذاكر في مسرح البلد ابتداءا من يوم الاحد 15 /11 /2009

عن المخرجة داليا الكوري
مخرجة افلام وثائقية مستقلة، تحمل شهادة الماجستير في صنع الأفلام الوثائقية من جامعة غولدسميثس البريطانية، تعيش بين عمّان ولندن. تعرض أفلامها على محطات فضائية وفي مهرجانات تعنى بقضايا الشرق الأوسط. عمان شرقية غربية كان أخر افلامها الوثائقية عرض على قناة الجزيرة الوثائقية.


Banat Bab Allah, Documentary
Dalia Al Kury
Farida, a teacher of 8 disabled women, hates nothing more but a weak personality. Her choice to start up a handicraft workshop for the mentally and physically disabled people in her village in Tunisia is one that challenges her on a daily basis. But how do her students deal with her taste for wicked humor and "tough love". In this small workshop social miracles are being woven between threads and tears. This film is a window on the many under funded villages in the Arab World with large numbers of disabilities and how one woman's initiative can change the lives of many. Documentary, 43 minutes
11, 12 November, Al Balad Theater
8:00pm.

Monday, November 2, 2009

The Gas Car Project مشروع سيارت الغاز في عمان


مداخلة في المساحات العامة باستخدام نغمة سيارات الغاز في عمّان في الأسبوع الأول من شهر كانون الأول (ديسمبر) 2009.

يطرح المشروع تحري النغمات التي تستخدمها سيارات توزيع قناني الغاز في أحياء مدينة عمّان، وبعد مدة من القيام بالبحث يتم تقديم نغمة جديدة ستبث من خلال مكبرات الصوت التابعة للسيارات.

يتوخى المشروع القيام بتغيير النغمة تغييرا مؤقتا ولا يقترح تغييرها بالكامل


A public intervention by Samah Hijawi [JO] & Johnny Amore [GER] using sound on the gas cars in Amman that will take place in the first week of December 2009. The project will investigate the melody used by distribution cars for gas cylinders around Amman, and after this period of research, produce a new melody that will be broadcast on the megaphones of the cars.The project is only a temporary change of the melody and doesn’t propose its complete change.









Monday, October 26, 2009

Alexandrina World Music Festival 2010

The Arts Center at the Bibliotheca Alexandrina has the pleasure to announce its World Music Festival 2010, to be held from 23 - 28 April 2010, in the city of Alexandria.

The Arts Center at the Bibliotheca Alexandrina has the pleasure to announce its World Music Festival 2010, to be held from 23 - 28 April 2010, in the city of Alexandria.

Participation Conditions:
  1. Group size: The Bibliotheca Alexandrina will cover a World Music Group ofMaximum 6 persons. Any additional participants will have to cover their ownexpenses, however the Bibliotheca can book their hotel rooms with a special rate.
  2. Flight Tickets: The Bibliotheca Alexandrina will not cover Flight tickets.
  3. Accommodation: The Bibliotheca Alexandrina will cover accommodation for all participants; individuals and groups (up to 6 participants in the group – double rooms) for maximum 3 nights, on Bed and Breakfast basis.
  4. Ground Transportation: The Bibliotheca Alexandrina will cover transportation from and to airport.
  5. Per diem: The Bibliotheca Alexandrina will be able to provide EGP 110 (equivalent to 20 $) for each participant as daily per diem for three nights in Alexandria (up to 6 participants in the group).
  6. Publications: The Bibliotheca Alexandrina will cover publications and marketing material of program booklet, posters, flyers of the Festival. Participating groups are required to send relevant material; abstracts, photos, press criticism …etc.
  7. Theater and Technical Staff: Bibliotheca Alexandrina will provide the Theater for rehearsal same day of the performance, and technical assistance from the BA Technical unit.
  8. Festival Pass: Each band member will receive a festival pass in order to attend all events.
  9. Visa Fees: The Festival will reimburse the Visa Fees for up to 6 participants.
  10. Documentary: The Bibliotheca Alexandrina will produce a documentary Film in DVD format documenting the Festival.
  11. Participation Certificate: Each participating group will receive a participation certificate.
  12. Invitation Letter: Accepted Groups will receive an official invitation letter including sponsor’s benefits to submit it to any potential sponsor.
  13. Travel Sponsors: Travel sponsors will all be acknowledged in local and international press releases and daily announcements. All sponsors confirmed before mid of March 2010 (contributing cash, flights or other services valued at EGP 20,000 or more are eligible to promotional privileges of:

Festival travel sponsors, whereby the company’s logo / text acknowledgements will be included:

Logo in festival program (more than 3,000 copies distributed) Logo with artists profiles on festival website (309217 hits is the daily average in October 2009) Text acknowledgements on sponsors page on the website Text acknowledgements in festival e-newsletter updates (more than 40,000 contacts worldwide) Text acknowledgements in festival press releases to local, regional, international media.

For more information please contact: reem.kassem@bibalex.org

Sunday, October 25, 2009

1001 Bytes invites you to share your ideas and feelings about dance.

How do you dance? Why do you dance?
Is there a connection to your cultural background?
How is movement connected to your regional, national or global culture?

Write about it or show it to us, film yourself or your friends dancing, at home, in the street, on a party- wherever you like to dance!

http://1001bytes.ning.com/

الإنتظار ممنوع Waiting Forbidden


مسرح البلد

بالتعاون مع مهرجان الرقص على الحافة

وليجراند كرو مسرح جراند

فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية

عرض رقص معاصر الانتظار ممنوع

انتاج مشترك اردني فلسطيني هولندي


يومي 28-29/10/2009

للحجز والإستفسار : 0096264652005


Al Balad Theater in partnership with Dancing on the Edge Festival, Le Grans Cru, Grand Theater and El-Funoun Dance Troupe

Waiting Forbidden

A Jordanian/Palestinian/Dutch Dance Co-production

28-29 Oct. 2009, 8 pm.

منح للفنانين الشباب

إذا كنت فناناً أو فنانة وعمرك ما دون الثلاثين عاماً وتبرعون في احد المجالات التالية : موسيقى، تصوير فوتوغرافي، فن العمارة، أدب..
بإمكانكم التقدم للحصول على منحة فنية من مؤسسة
The Marc De Montalembert

Thursday, August 6, 2009

Join the 1001 Bytes Community -The youth website about movement, dance and cultural identity!


Join the 1001 Bytes Community
The youth website about movement, dance and cultural identity!

The site is connected to the creation of Good ID, the first coproduction between the Al Balad Theatre (Jordan), El Funoun Dance Troupe (Palestine), Le Grand Cru and Dancing on the Edge festival (both from the Netherlands)

The choreographers Feri de Geus and Noortje Bijvoets from Le Grand Cru are working this summer in Amman to create Good ID with contemporary and folk dancers from Jordan, Palestine and the Netherlands. In October the performance will be finalized and have it’s world premiere in the Al Balad Theatre in Amman. In December the performance will tour throughout the Netherlands during the Dancing on the Edge festival which presents dance and theatre from the Middle East. For July 2010 performances are scheduled in Ramallah. We invite everyone to come and see any of the performances.

On the 1001 Bytes site young people from the Middle East and the Netherlands can connect to each other and share their ideas about dance and movement through photos, videos and poetry or stories: come and check out: www.1001bytes.org

تخليدا لذكرى رحيل درويش أوركسترا فلسطين للشباب في عمان

احتفالاً بمئوية أمانة عمان، وتخليداً للذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش،
وضمن احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية
مسرح البلد ومعهد إدوار سعيد الوطني للموسيقىيقدمان
أوركسترا فلسطين للشباب
في ذكرى رجل عظيم الشاعر محمود درويش وذلك يومي 14 و15 من آب
مركز الحسين الثقافي
الساعة الثامنة مساء


تستعد أوركسترا فلسطين للشباب المشاركة بحفل موسيقي ستحمل مضامينه خصوصية الحياة الفلسطينية وما يكتنفها من حب وألم وشغف بالحرية، وذلك في 14 و15 من آب في مركز حسين الثقافي برعاية عطوفة أمين عمان السيد عمر المعاني.

العرضان اللذان سيتألفان من مقتطفات غنائية لأحمد العربي ومختارات من ألبوم عاشقة سيكونان بصوت المطربة الفلسطينية ريم التلحمي وأداء أوركسترا فلسطين للشباب التي ستعزف أيضاً سيمفونية البطولة لبيتهوفن، كما سيعزف عازف الكمان الفلسطيني باسل ثيودوري منفرداً مقطوعة رومانس لبيتهوفن. سيكون العرضان بقيادة المايسترو البريطانية شون ادواردز وأداء خمسين عازفاً وعازفة من الشباب الفلسطيني من الوطن والشتات.

Monday, June 29, 2009

مهرجان موسيقى البلد من 30/6-5/7/2009





صدور الحكم على إسلام سمحان بالسجن عاماً بأكمله

سعاد نوفل من عمان: يواجه الشاعر الأردني إسلام سمحان عقوبة السجن لمدة عام واحد ودفع غرامة مقدارها 10 آلاف دينار أردني، حيث اصدر الحكم قاضي محكمة بداية عمان نذير شحادة موجهاً له تهمة اهانة الشعور الديني والإساءة لأرباب الشرائع السماوية، على خلفية ديوانه الشعري "برشاقة ظل" والذي تضمنت بعض قصائده اقتباسات من آيات القرآن الكريم.وبالرغم من تفاؤل الشاعر حول مسار القضية طوال الأشهر الماضية حيث كانت المداولات تصب في تبرئته مما نسب إليه حسبما أفاد، إلا أن الحكم كان مفاجئاً بالنسبة له، وبالرغم من ذلك فما زال سمحان يتحلى بروح التفاؤل ويشعر بالأمل حيال جلسات الإستئناف امام المحكمة، وأفاد بقوله بعيد صدور الحكم "طلبت من زوجتي التفاؤل منذ ساعات الصباح الباكر، وما زلت اطلب منها ذلك حتى بعد صدور الحكم" كما اكد سمحان على ما ورد على لسان النقاد "إن الديوان لم يتعرض لأية أساءة دينية وإنما هي عبارات مجازية تم إساءة فهمها، كما تمت إثارة الرأي العام حولها لغايات شخصية مقصودة".
يذكر بأن قضية الشاعر إسلام سمحان حظيت باهتمام الرأي العام في الشارع الأردني بشكل خاص والعربي بشكل عام، وجمعت حوله العديد من المتضامنين أنصار حرية الرأي والتعبير، فمنذ بدايات القضية ولدى توقيف الشاعر على ذمة التحقيق أصدرت رابطة الكتاب بياناً تفيد فيه إطلاق سراح الشاعر إسلام سمحان وإغلاق دائرة المطبوعات والنشر، وطالبت بالمحافظة على حرية واحترام الرأي والتعبير، كما وجهت إليه العديد من الدعوات للمشاركة في الامسيات الشعرية كان ابرزها في بيروت بدعوة من الأديب الياس خوري حيث التقى خلالها مجموعة من الأدباء والكتاب العرب الذين أبدوا تضامنهم لدعم حرية الإبداع، وكان آخرها في عمان القى خلالها مجموعة جديدة من قصائده، كما وسيشارك سمحان في أمسية شعرية في رام الله بدعوة من الحياة الجديدة ودار الشروق بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان الأردن المقبل.يواجه الشاعر إسلام سمحان أن يدفع عاماً بإكمله من سنوات عمره الثمانية والعشرون خلف قضبان الزنزانة إلا أنه يتوعد للزنزانة منذ الآن بقوله "سأضيء سجني بالكلمات".

Friday, June 19, 2009

أنا غزة وثائقي ينتصرُ لبحرٍ يحلمُ شاطئه بالنصرِ


أنا غزة وثائقي ينتصرُ لبحرٍ يحلمُ شاطئه بالنصرِ: "

سعاد نوفل من عمان: ثماني عشرة يوماً قضتها المخرجة الشابة أسماء بسيسو في قطاع غزة أبان الحرب بأيام، حاولت خلالها التقاط العديد من القصص الإنسانية التي تظهر الآثار التي خلفتها الحرب وبهدف إظهار الجوانب التي لم تتطرق إليها وسائل الإعلام من قبل. بسيسو لم يمنعها التفكير بالفشل من محاولة العبور إلى غزة، بل كان إصرارها أقوى من كل الصعوبات التي واجهتها على المعابر وفي الوقت نفسه لم يكن لديها ما تراهن أو تعوّل عليه سوى كاميرا التصوير التي تحملها بين يديها، وتقول بسيسو وهي غزية الأصل وتحمل الجنسية الاردنية في مقابلة خاصة لها مع إيلاف "شكلت الحرب على عزة صدمة بالنسبة لي ربما كوني انتمي إلى تلك البقعة تحديداً حيث يعيش الناس الذين أعرفهم وأحبهم وأسمع أخبارهم كل يوم بالرغم من أنني لا استطيع رؤيتهم، وشكّل ذلك مصدر قلق بالنسبة لي إذ شعرت حينها بغضب كبير يعتريني، جعلني أفكر بجدية الذهاب إلى هناك ووجدتُ نفسي حينها أفكر بما يمكنني فعله فلم اكُ يوماً طبيبة ولست ممرضة حتى، ولا أتقن سوى صناعة الأفلام، فحملت الكاميرا وتوجهت إلى غزة". بسيسو والتي كانت لا تزال محتفظة بصورة غزة ي ذاكرتها قبل عشرة أعوام، كانت المفاجأة بانتظارها على معبر رفح إذ تقول "بدأت انظر حولي وفي جميع الإتجاهات ولا أرى سوى الدمار في كل مكان واتذكر صورة المباني العالية والحدائق والمدينة النظيفة فيما مضى، أخذتُ اجوب شوارع ومدن غزة أريد تصوير كل بقعة وكل شارع كأنني أزورها للمرة الأخيرة، ونسيت أمر الفيلم آنذاك!". ويقدم الفيلم ومدته اثنتان واربعون دقيقة جرعة دسمة من الألم تنقل المٌشاهد إلى غزة تحت الحصار وتحت مقصلة الحرب التي استمرت ستة وعشرون يوماً، إذا يروي قصصاً مختلفة بتفاصيلها الدقيقة للعديد من الغزيين رواها رجال ونساء واطفال تظهر الجوانب النفسية التي تعرضوا لها جراء الحرب. ركزت تلك القصص على مخاطبة العقل لا العاطفة، وخلقت علاقة ما بين المُشاهد وشخصيات الفيلم، ولعل قصة حنين التي تبلغ مع العمر ستة عشر عاماً كانت الاكثر تأثيرا إذ عرضت القصة همجية جنود الإحتلال في اغتصاب بيوت المدنيين والتي لم تتعرض لها وسائل الإعلام، حيث قضت حنين وعائلتها أياماً تحت تهديد السلاح إذ اقتحم جنود الجيش الإسرائيلي دارهم ومكثو فيه أياماً وكانت حنين وعائلتها مهددين بالموت في أية لحظة. "..الآن ما نزال على قيد الحياة، لقد كانت معجزة" تقول حنين. وتضيف بسيسو "حنين من الشخصيات التي واجهت صعوبة بالظهور أمام الكاميرا لتخبر الناس قصتها، حاولتُ معها مرات عديدة وحين أفلحتُ بذلك أذكر بأن الساعة حينها كانت تشير للواحدة صباحاً، أمسكت الكاميرا وأدرتُ زر التسجيل وما أن بدأت حنين بالحديث لم تتمكن من التوقف حتى الصباح!

د. أياد السراج وهو طبيب نفسي، من مواليد مدينة بئر السبع عام 1944، أجبر على الهجرة للعيش في مدينة غزة سنة 1948 حلَّ متحدثاً رئيسياً على "أنا غزة" حيث قدم تحليلاً للأثار النفسية التي تعرض لها الغزيون وما زالوا يتعرضون لها باستمرار في ظل الحرب والحصار، مداخلات د. السراج لعبت دوراً رئيسياً في توليفة الفيلم، وتفيد المخرجة " كان من الصعب التنبأ بما قد يمكنك التقاطه مسبقاً عندما يتعلق الموضوع بصناعة فيلم الوثائقي، لكنني كنت قد وضعتُ تصوراً للفيلم وهو أن يغطي ما خلفته الحرب من الناحية النفسية خاصة وأنني مهتمة بهذا الجانب، وكان من أهم محاور الفيلم الرئيسية أن ألتقي مختصاً بعلم النفس، وفي غزة كان الوصول إلى د. السراج صعباً للغاية، صورتُ العديد من القصص والمحاور التي يرتكز عليها الفيلم إلا أنني كنت أشعر بانني بحاجة للمزيد وأن هناك حلقة مفرغة، كان هذا إلى أن تمكنت من مقابلة د. اياد السراج حينها فقط شعرت بان فيلمي أكتملت وعدت أدراجي". وفي أحد المداخلات أوضح د. السراج "كان أطفال الإنتفاضة الاولى يضربون الحجارة في الشوارع، وكانوا يتعرضون لتأثيرات نفسية عند قيام جنود الإحتلال بضرب أبائهم امام اعينهم وهذا ما يمكن اعتباراه الاكثر ايذائاً على نفسية الطفل، وهذه الحالة خلقت من هؤلاء الاطفال استشهاديين توحدوا مع قوة جديدة هي قوة المقاومة فيما بعد" وأضاف د. السراج في نهاية الفيلم "غزة ستموت بدون مشروع وطني يوحد الفلسطينين". "أنا غزة" جرى تصوير أغلب مشاهده في جباليا هو خليط من قصص إنسانية مختلفة عايشت الألم وتجرعت الخوف مراراً، تنقلت خلالها عدسة المخرجة بين المستشفيات والتقطت أنين الأطفال وآهات ودموع الامهات، ولم تنسَ المخرجة التطرق للآثار التي خلفتها الحرب على البيئة من تجريف التربة واقتلاع المزارع والاشجار وقتل الحيوانات وآثارها على المزارعين يقول عايش "لقد قتلوا رزقي، قتلوا أشجاري، وقتلوني في الصميم". وفي نهاية الفيلم تجول عدسة بسيسو مع شروق الشمس في الشوارع والساحات وبين الطرقات وعلى شاطئ البحر، لتلتقط قوة هذا الشعب الذي ما زال قادراً على الإبتسام رغم الجراح. حظي العرض الإفتتاحي للفيلم بإقبال جماهيري كبير في دارة الفنون في العاصمة الأردنية عمان، "أنا غزة" هو الفيلم الطويل الاول للمخرجة اسماء بسيسو والتي اكملت عامها الخامس والعشرون قبل أيام، صورت وأخرجت ستة أفلام وثائقية قصيرة، منها: "سبع صنايع والوطن ضايع"، "تروحي سالمة وترجعي غانمة"، "رسالة من غوانتنامو". يذكر بأن البناء الفكري للفيلم للأستاذ د. فؤاد بسيسو، وإدارة المنتج شاكر جرار وتم تصوير الفيلم بدعم عدد من الأفراد المستقلين.

Friday, June 5, 2009

الموسيقي كنان العظمة وديونك ويجرانته في مسرح البلد


سعاد نوفل من عمان: محطته الأولى كانت في عمان، حيث حط رحل أنغامه التي تشكل مزيجاً جميلاً ما بين أفكار الشرق وآلات الغرب العابقة بأنفاسه الدمشقية، إذ تمكن عازف الكلارينيت كنان العظمة في أمسيته الأولى في مسرح البلد أن ينقل جماهيره إلى فضاءات رحبة وحالمة حين بدأت انغامه تتعانق شيئاً فشياً مع أنغام رفيقه عازف البيانو ديونك ويجرانته، لتشكل براعة هذا الثنائي حالة غير عادية تأسر الجماهير بشاعريتها ودفئها، فمن جهة فهي تبرز براعة العظمة في التعبير والتواصل مع آلة الكلارينيت، لتتقاطع وقدرة ويجرانته على توليد طاقات جديدة في العزف على البيانو من جهة أخرى، وهذا ما دعى الموسيقي الكبير مارسيل خليفة بوصفهما قائلاً "الكلارينيت والبيانو يتسلقان بإتحادهما الأفق البعيد".


وتأتي أمسية العظمة وويجرانته الذي يشترك معه كذلك في تأسيس مجموعة نيوليكسيكا المتعدّدة الوسائط، بداية للجولة الفنية لإطلاق إلبوم "قصص معقدة، أصوات بسيطة" بدأها العظمة وويجرانته في الجزء الأول من الأمسية بـ"عن بيلا"، "أبواق صامتة"، "22 تشرين ثاني"، وخاتمة إبن عربي". "قصص معقدة، أصوات بسيطة" تجمع بين موسيقيين يحظى كلاهما بشهر عالمية إذ أطلّ كنان العظمة عازفاً منفرداً ومؤلّفاً على مسارح عالمية عديدة، أبرزها أوبرا الباستيل في باريس، قاعات تشايكوفسكي الكبيرة في موسكو والكارنيجي هول وأليس تولي هول في نيويورك والرويال ألبرت هول في لندن ومسرح كولون في بوينس أيرس وأوركسترا برلين الفيلهارمونية ومركز كينيدي في واشنطن ودار الأوبرا في دمشق لمناسبة افتتاحها، كما عزف كنان في أوركسترا يقودها مشاهير أمثال صلحي الوادي ورودجر نورينغتن، كما أنه تشارك العزف مع فنانين بارزين أمثال مرسيل خليفة، فرانسوا ربّاط، ماري كيمورا، دانييل بارنبويم، إليوت شارب، كاتيا تشيمبردجي، كاني كاراكا، كيفورك مراد، مايوخ بهومك، وأعضاء من أوركسترا برلين الفيلهارمونية.

وفي الجزء الثاني من الأمسية، تابع الثنائي عزفهما بتقديم "منحنى التعلم"، "شيء ما هناك"، "مطارات"، واختتمت الأمسية بمقطوعة "الصعود من هنا"، ووسط تصفيق الجمهور عزف الثنائي مقطوعة "شيء ما هناك" مجدداً. ودينوك ويجراتنه هو موسيقي كندي مولود في سريلانكا، وهو من أكثر الموسيقيين المبدعين إنتقائيةً في الجيل الجديد في كندا، وقد أشادت به السي بي إس مؤخراً بوصفه "فناناً محترماً عالمياً لبراعته التقنية وإحساسه المرهف". تخرّج دينوك في التأليف والبيانو وقيادة الأوركسترات والمجموعات من معهد النورذرن كولدج للموسيقى )المملكة المتحدة( ومعهد مانس )نيويورك( ومدرسة جوليارد. واستفاد منتتلمذه على يد جون كوريغليانو.
تتنوّع مؤلّفات كنان بين أعمال معدّة للأداء المنفرد، وأخرى لأوركسترا أو لأوركسترا الحجرة، وموسيقى الأفلام، أو لمرافقة الرسم الحيّ، والموسيقى الالكترونيّة. أما أعماله المسجلّة، فتضمّ ألبومين مع مجموعته "حوار" وموسيقى لأفلام ولعروض راقصة. بالإضافة لكونه عضو الهيئة الاستشارية لأوركسترا نوفاسكوشيا للشباب، ويشغل منصب المدير الفني لمجموعة مهرجان دمشق لموسيقى الحجرة، وقد أصدر معها ألبوماً من موسيقى معاصرة وضعها خصيصاً مجموعة من المؤلفين العرب.


ومن عمان ينتقل العظمة وويجرانته ضمن الجولة الفنية لإطلاق الإلبوم إلى عدد من العواصم والمدن العربية لإحياء عدد من الأمسيات على مسارح عدة، إذ يسافران بإتجاه دمشق فإلى حلب ومن ثم القاهرة، لتكون محطتهما الأخيرة في بيروت.

اسلام سمحان في امسيته الاولى في عمان


سعاد نوفل من عمان: ألقى الشاعر الأردني إسلام سمحان مجموعة من القصائد خلال أمسيتة الشعرية الأولى في عمان والتي جاءت بدعوة من اليسار الأردني الذي أبدى تضامنه مع الشاعر منذ بدايات القضية وضمن الجهود المبذولة من قبل مؤسسات المجتمع المدني للوقوف حيال ظاهرة مصادرة حرية الأدباء والمفكرين. حيث اجتمع العديد من المثقفين ومتذوقي الشعر والمهتمين والذين جاءوا تضامناً مع الشاعر، وقام مهدي سعافين بتقديم سمحان قائلاً " نلتقي اليوم في هذه القاعة المغلقة بجدران حقيقة أمرها أني لا أرى لها حداً أو حدوداً تحاصرنا بها وإنما تعلو وتبتعد لتفسح المجال أمام قصيدة جريئة ومناهضة ومتعالية على الخوف والزيف والكذب قصيدة تكسر قافيتها ما هو سائد وفي لغتها ما هو رتيب وفي فكرتها ما هو مقدس وثابت" كما وصف سمحان بالشاعر الذي دخل دون أن يعلم مشروعاً انسانياً جديداً يرفض الوصاية والتبعية والاستخدام المريب للنص المقدس مقابل قصيدة مترامية الاطراف. وقام سمحان بإلقاء عدد من قصائده الجديدة بمرافقة أنغام العود الذي بدت تتعالى أصداؤه في أرجاء القاعة وبدأ معها سمحان بالتحليق عالياً حيث ألقى " لمن تحمل الوردة "، "فصل خامس"، "الصباح ليس خيرا"، "قصيرة للغاية". وفي قصيدته الأولى سجل الشاعر وقفة على ما يحدث في قطاع غزة والأراضي المغتصبة مشيراً إلى ذكرى النكبة الواحدة والستين إذ ألقى "لمن تحمل الوردة" التي أهداها إلى أم الشهيد واخته وزوجته وحبيبته جاء فيها:

أوقفني عاشق فقلت:لمن تحمل الوردة؟حبيبتك سيخطفها القصف عما قليلوستغدو كمشة من رمادفلا تغامر من اجل الحب
أوقفتني عاشقة فقالت:لي حبيب سيجيء..ربما في الهدنة استطيعأن اصفف شعريو أن أشُك دبوسا على صدرييشبه قوس قزحوأركض في الساعة الأخيرة إليهوأظن بان وقتا سيحالفنيعكس حظي المفزوع من صوت القنابل
أوقفني الصغير وقال:قبل أيام كنا نلعب بأزقة القطاعولسوء فهم اختلفت مع الصغيرةلم اقصد أن أثير زوبعة من الصراخ بوجههاولكن شأن الدمية شأنيو شأن الصغيرة أنها لم تفلح بإقناعي أن الدمىتروح وتأتي مثل الطائرات

وأفاد سمحان بأنها أمسيته الأولى في عمان والتي يلتقي خلالها مع جمهوره ومتضامنيه مشيراً إلى أنه أقام أمسية في بيروت في كانون أول الماضي بدعوة من الأديب الياس خوري في افتتاح معرض بيروت الدولي للكتاب حيث التقى خلالها مجموعة من الأدباء والكتاب العرب الذين أبدوا تضامنهم لدعم حرية الإبداع.كما أضاف بقوله "سأواصل مشروعي الكتابي الذي بدأته مهما وضع الآخرون من عراقيل أمامي، موضحاً "إن ما حدث زاد من أصراري على الإستمرار فأنا لست أول شخص ولا آخر شخص يتعرض لهذا بدءاً من ابو العلاء المعري وابن عربي وابن المقفع".

يذكر بأنه تم توقيف الشاعر اسلام سمحان تشرين أول الماضي على خلفية الإساءة للاديان بعيد نشر ديوانه الشعري الأخير "برشاقة ظل"، وقام الشاعر خلال الأمسية بقراءة عدد من القصائد من الديوان نفسه.
وتزامناً مع إقامة الأمسية الشعرية ينتظر الشاعر إسلام سمحان المثول امام المحكمة للنظر في قضيته خلال الأيام المقبلة، موضحاً "ارجو أن يتحلى القاضي بالموضوعية، وأنا أثق بالقضاء الأردني، وأنا مع أن يكون القضاء هو الفيصل بيني وبين الذين تبنوا رفع القضية ضدي" مشيراً إلى أن ظاهرة مصادرة النص لن تتوقف عند إسلام سمحان فحسب بل هناك هناك العديد من النماذج كالشاعر طاهر رياض في ديوانه "ما ينطق عن الهوى" ومحاكمة الناشر الياس فركوح لنشره مجموعة الكاتبة المغربية منى وفيق "فانيليا سمراء" وفتحي البس عن كتابه "انثيال الذاكرة"، ومن مكانه دعى الشاعر سمحان المثقفين العرب لتأسيس مؤسسة للدفاع عن حرية المثقفين والمبدعين.

الصياد الصالح

في حكاية تعود إلى الأساطير القديمة ورد أن قرية صغيرة اعتاد أهلها على تربية المواشي وجز صوف الخراف وحراثة الحقل، و إلى جانب ذلك فلقد كانت القرية مرتعاً لقنص الحيوانات في مواسم الصيد.
وكان هناك صياد صالح لم يكن يرى في القنص رياضة متوحشة، بل كان يرى فيه فن واحترام لتقاليد المكان، وبفضله انشأت تلك المنطقة محمية للحيوانات، وطبقت البلدية قراراً يهدف لحماية الحيوانات المعرضة للانقراض. كما كان ذلك الصياد الصالح رجلاً شريفاً إذ كان يحاول دائماً أن يرسّخ في أذهان الصيادين كافة أن هواية القنص أن صح التعبير هي فن للعيش، وكان يرافق الأثرياء إلى أماكن الصيد ليعلمهم فنون القنص.

وتقول الحكاية بأنه كان يبدأ درسه الأول دائماً بوضع علبة كبريت فارغة فوق حجر ويبتعد مسافة خمسين متراً وبرصاصة واحدة كانت العلبة تتطاير. ومن ثم يضحك بملء فيه ويقول لمرافقه المتدرب "أنا أفضل رام ِ في المنطقة، والآن ستتعلم طريقة تجعلك ماهراً مثلي".
وكان الصياد يعيد العلبة إلى مكانها ويطلب من مرافقه أن يعصب له عينيه وبعد ذلك يطلق النار، ثم يسأله: "هل أصبتها..؟" فيقول مرافقه وهو مسرور بأن يرى مدربه المعتّد بنفسه موضع سخرية "لا طبعاً، لقد مرت الطلقة بعيداً أظن أنه ليس لديك ما تعلمني إياه! فيجيبه الصياد الصالح: "لقد لقنتك الدرس الأكثر أهمية في الحياة؛ إذا أردت أن تنجح في أمر ما، فدع عينيك مفتوحتين، وركز تفكيرك لكي تدرك تماماً ما الذي تريده، لا أحد يصيب هدفه وهو مغمض العينين!". ذات يوم وفي الوقت الذي كان الصياد الصالح يعيد العلبة إلى مكانها، ظن مرافقه المتدرب بأن دوره قد حان لإطلاق النار، فأخطا العلبة وأصاب الصياد في رأسه مباشرة، فسقط أرضاً وهو يقول: "ألم أقل لك لا أحد يصيب هدفه وهو مغمض العينين…!!"

وبهذا أنهى حادث قنص عارض حياة صياد صالح كافح طويلاً من أجل أن يرسخ في الأذهان أن القنص فن واحترام لتقاليد المكان.. وليس رياضة متوحشة..!!